قصة يسر

بدأت قصتي مع المورينجا قبل خمس سنوات من القراءة والبحث والتجارب لاكتشف سحر فوائد شجرة المورينجا المذهلة، أوصلتني إلى قناعة بأن شجرة المورينجا (اليسر) هي الشجرة التي قال الله جلت قدرته عنها في سورة المؤمنون (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) ؛لأنها وجدت في طور سيناء الذي لم توجد فيه شجرة الزيتون . 

تعرفت على هذه الشجرة المباركة قبل أكثر من سبع سنوات وزرعتها في بيتي بالرياض، لم استخدمها إلا بعد حوالي سنة بعد أن شاهدت برنامجًا في التلفزيون السعودي يعدد فوائد شجرة المورينجا ؛ فقررت أن استخدم منتجات عشبة المورينجا بديلاً عن العلاجات التي كنت أتناولها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكولسترول وتضخم البروستات وذلك قبل شهر من ذهابي إلى إحدى المنتجعات الصحية الأوربية؛ لإجراء بعض الفحوصات والاستجمام. 

عند حضوري إلى المنتجع أجريت فحوصات شاملة للدم وغيره والمفاجأة أن النتيجة الصادرة مبهرة؛ حيث زالت أعراض الأمراض الثلاثة بفضل الله ثم بفضل استخدامي لأوراق شجرة المورينجا من نوع أوليفيرا ، حيث تعد اوراق شجرة المورينجا مكمل غذائي غني جدًا بالعناصر الغذائية المفيدة، وتوقفت عن تناول أي من تلك الأدوية إلى هذا اليوم (وهذه مخاطرة لا أنصح بها أحدًا)

ومنذ ذلك التاريخ قررت أن أضيف شجرة المورينجا إلى مزرعتي التي كنت قد بدأت في زراعة بعض الأشجار القرآنية فيها : مثل الزيتون و التين والعنب والرمان، وبالفعل غرست ستة آلاف شتلة وأكثر من ثلاثين كيلوجرامًا من البذور (الكيلو أكثر من تسع مئة بذرة) وفي مدة قصيرة وبفضل الله تحولت مزرعتي في مرفية القاعد شمال حائل إلى غابة من أشجار عشبة المورينجا والتي تحتوي أكثر من عشرين ألف شجرة مورينجا تنتج حالياُ عسل المورينجا الطبيعي الخالص ودهنها النادر من بذور المورينجا وكثيرًا من المنتجات من ورقها الأخضر المنتقى بعناية والصافي من الشوائب مثل مسحوق أوراق شجرة المورينجا وشاهي المورينجا من ورقها وزهورها،

مع الحرص على تطبيق معايير الجودة المطابقة لمواصفات هيئة الغذاء والدواء السعودية، وجار العمل على إنتاج المزيد من منتجات المورينجا التي أرى في الحرص على إنتاجها بجودة عالية جدًا وتقديمها كمكمل غذائي غني بالفوائد والعناصر الغذائية القيمة، ويعالج أي مشكله صحية سببها نقص العناصر الغذائية اللازمة للصحة 

وقمت بتطوير مدونة مخصصة تطرح أهم المواضيع والابحاث والدراسات العلمية حول المورينجا، مدونة يسر المورينجا

وبحول الله ستكون لي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة إن شاء الله تعالى.

أخوكم الدكتور عبدالعزيز إبراهيم العبيداء